Exercise 5, Page 30:
Exercise 6, Page 77:
Exercises 5 and 6, Page 101:
The Advanced Arabic Companion Audio Transcript
Exercise 5 page 33
صَدِيقِي، هَلْ أَنْتَ إِنْسَانٌ تَقْلِيدِيٌّ مُلْتَزِمٌ بِالتَّقَالِيدِ وَالْعَادَاتِ الْخَاصَّةِ بِعَائِلَتِكَ وَبِيئَتِكَ؟ أَمْ أَنْتَ إِنْسَانٌ مُنْفَتِحٌ وَتَرْغَبُ فِي احْتِوَاءِ كُلِّ مَا هُوَ جَدِيدٌ؟ إِنَّ إِجَابَتَكَ لِهَذَا السُّؤَالِ سَتُحَدِّدُ نَوْعَ الصِّرَاعِ الَّذِي سَتَتَقَابَلُ مَعَهُ. أَعْتَقِدُ أَنَّكَ أَدْرَكْتَ شَكْلَ الصِّرَاعِ الَّذِي أَعْنِيهِ وَقَدْ عَايَشْتَهُ فَإِنْ كُنْتَ هَذَا الشَّخْصَ الْمُلْتَزِمَ بِتَقَالِيدِ وَعَادَاتِ الْأَهْلِ وَالْبِيئَةِ، لَعَرَفْتَ هَذَا الصِّرَاعَ مَعَ أَصْدِقَائِكَ وَهُوَ مَا نُسَمِّيهِ بِضَغْطِ الزُّمَلَاءِ. ذَلِكَ التَّأْثِيرُ الْقَوِيُّ الَّذِي يَفْرِضُهُ الْأَصْدِقَاءُ عَلَيْكَ لِتَتَشَابَهَ مَعَهُمْ فِي طَرِيقَةِ التَّفْكِيرِ وَأُسْلُوبِ الْكَلَامِ وَشَكْلِ الْمَلَابِسِ وَنَوْعِ الْبَرَامِجِ وَالْمُوسِيقَى الَّتِي تَسْتَمِعُ إِلَيْهَا. أَمَّا إِذَا كُنْتَ ذَلِكَ الشَّخْصَ الْمُنْفَتِحَ وَالرَّاغِبَ فِي اخْتِيَارِ وَتَفْضِيلِ كُلِّ مَا هُوَ جَدِيدٌ فَقَدْ اخْتَبَرْتَ الصِّرَاعَ الدَّوْرِيَّ فِي الْمَنْزِلِ. فَالْأَهْلُ لَا يَفْهَمُونَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِكَ لِأَنَّهُمْ نَشَؤُوا فِي حِقْبَةٍ مُخْتَلِفَةٍ وَلَهُمْ قِيَمٌ مُتَفَاوِتَةٌ. إِذًا هُنَاكَ صِرَاعٌ فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ.
Exercise 5 and 6 page 101
مُنْذُ أَنْ بَدَأَ التَّرْوِيجُ فِي السَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ فِي التِّسْعِينَاتِ، كَانَتْ كُلُّ حَمْلَةٍ تَسْوِيقِيَّةٍ تُأَكِّدُ أَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ سَيَّارَةٌ صَدِيقَةٌ لِلْبِيئَةِ أَكْثَرُ مِنْ السَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ، وَالسَّبَبُ أَنَّهَا لَا تُنْتِجُ أَيَّ عَوَادِمَ. وَمِنْ وَقْتِهَا صَارَتْ الشَّرِكَاتُ الْكُبْرَى وَالْحُكُومَاتُ الْعَالَمِيَّةُ تُشَجِّعُ النَّاسَ عَلَى شِرَاءِ السَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ، وَبَدَأَتْ الْحُكُومَاتُ فِي تَمْوِيلِ الشَّرِكَاتِ بِمِلْيَارَاتِ الدُّولَارَاتِ لِتَشْجِيعِ إِنْتَاجِ وَشِرَاءِ السَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ. وَلَكِنَّ السُّؤَالَ هُوَ هَلْ هِيَ فِعْلًا صَدِيقَةٌ لِلْبِيئَةِ؟ وَهَلْ مَعَ الْمُحَرِّكَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ سَوْفَ يَخْرُجُ النِّفْطُ مِنْ الْمُعَادَلَةِ نِهَائِيًّا؟ لِلْأَسَفِ الْإِجَابَةُ هِيَ لَا! وَسَوْفَ نَشْرَحُ لَكُمْ الْأَسْبَابَ. السَّبَبُ هُوَ مَصْدَرُ الْكَهْرَبَاءِ. فِي بَعْضِ الْمُدُنِ الْمُتَقَدِّمَةِ يَتِمُّ تَوْلِيدُ الْكَهْرَبَاءِ بِاسْتِخْدَامِ الطَّاقَةِ الْمَائِيَّةِ أَو الشَّمْسِيَّةِ أَو الرِّيَاحِ وَفِي هَذِهِ الْحَالَةِ لَا يَنْتُجُ أَيُّ انْبِعَاثَاتٍ. لَكِنْ فِي أَغْلَبِ مَنَاطِقِ الْعَالَمِ يَتِمُّ تَوْلِيدُ الْكَهْرَبَاءِ مِنْ خِلَالِ مَحَطَّةٍ تَعْمَلُ عَلَى الْغَازِ الطَّبِيعِيِّ وَالْفَحْمِ الْحَجَرِيِّ. وَبِالتَّالِي، السَّيَّارَاتُ الْكَهْرَبَائِيَّةُ تُسَاهِمُ فِي زِيَادَةِ الضَّرَرِ عَلَى الْبِيئَةِ بِشَكْلٍ غَيْرِ مُبَاشِرٍ. وَكَمَا نَقَلَتْ دِرَاسَةٌ أَلْمَانِيَّةٌ أَنَّهُ عَلَى الْمَدَى الطَّوِيلِ سَوْفَ تَتَفَوَّقُ السَّيَّارَاتُ الْكَهْرَبَائِيَّةُ عَلَى مُحَرِّكَاتِ الْوَقُودِ فِي الْإِنْتَاجِ الْعَامِّ لِلِانْبِعَاثَاتِ الْمُلَوِّثَةِ لِلْبِيئَةِ. السَّبَبُ الثَّانِي هُوَ الْمَوَادُّ الْمُسْتَخْدَمَةُ فِي تَصْنِيعِ الْبَطَّارِيَّاتِ وَالْأَنْظِمَةِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ. هَذِهِ الْأُمُورُ تَتَطَلَّبُ فِي الْكَثِيرِ مِنْ الْأَحْيَانِ اسْتِخْدَامَ مَعَادِنَ أَرْضِيَّةٍ نَادِرَةٍ. وَيَتَسَبَّبُ تَعْدِيلُ هَذِهِ الْمَعَادِنِ فِي إِنْتَاجِ مَوَادَّ مُلَوَّثَةٍ بِنِسْبَةِ 99.8٪ وَبِالتَّالِي حُدُوثِ اضْرَارٍ بِيئِيَّةٍ جَسِيمَةٍ. لَيْسَ فَقَطْ عَمَلِيَّةُ التَّعْدِينِ الَّتِي تُسَبِّبُ الضَّرَرَ. كَمَا أَنَّ عَمَلِيَّةَ الْحَفْرِ وَالتَّنْقِيبِ وَمُعَالَجَةِ الْمَعَادِنِ تَسْتَهْلِكُ كَمِّيَّةً كَبِيرَةً مِنْ الْوَقُودِ. نَاهِيكَ عَلَى أَنَّهُ خِلَالَ بِضْعِ سَنَوَاتٍ سَيَكُونُ مِنْ الضَّرُورِيِّ التَّخَلُّصُ مِنْ مِئَاتِ الْآلَافِ مِنْ الْبَطَّارِيَّاتِ حَتَّى يَتِمَّ اسْتِبْدَالُهَا بِبَطَّارِيَّاتٍ حَدِيثَةٍ. وَسَوْفَ تَكُونُ إِعَادَةُ تَدْوِيرِ الْبَطَّارِيَّاتِ الْقَدِيمَةِ مُعَقَّدَةً جِدًّا. لِهَذَا السَّبَبِ أَعِزَّاءَنَا الْمُتَابِعِينَ لَيْسَ هُنَاكَ شَكٌّ أَنَّ السَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةَ عَدِيمَةُ الِانْبِعَاثَاتِ لَكِنَّهَا رَغْمَ ذَلِكَ سَتَبْقَى الْحَلَّ الْأَفْضَلَ. لِأَنَّهَا لَا تُنْتِجُ أَيَّ انْبِعَاثَاتٍ مُبَاشِرَةٍ. وَبِالتَّالِي سَيَكُونُ التَّلَوُّثُ بَعِيدًا عَنْ الْمُدُنِ. لِأَنَّ مَحَطَّاتِ التَّوْلِيدِ وَغَيْرَهَا مِنْ الْمُلَوِّثَاتِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا سَتَكُونُ عَادَةً خَارِجَ الْمُدُنِ أَوْ فِي أَطْرَافِهَا.
Exercise 6 page 77
لكل الاشخاص اللذين قرروا تغيير نمط غذائهم لنمط صحي سوف اعطيكم النصائح الغذائية التالية.